أورد رئيس نادي برشلونة الإسباني “جوان لابورتا”، أمس الاثنين، تفاصيل المشاكل المالية “المأساوية” التي أقنعته بالتخلي عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقال لابورتا في مؤتمر صحافي استمر ساعتين في ملعب “كامب نو” إن “الوضع الاقتصادي والمالي للنادي مقلق، والوضع المالي مأساوي”، مشيرًا إلى أن النادي الكاتالوني لديه ديون تبلغ 1.35 مليار يورو، ورواتب تبلغ 617 مليون يورو، أي “أعلى بنسبة 25 إلى 30 في المئة من ديون منافسينا”، وأضاف “نحن جميعاً نشدّد الأحزمة، في غضون عامين ستكون مالية النادي صحية”.
وعن رحيل ميسي، قال لابورتا إن الجانبين خاضا مفاوضات كان الطرفان يأملان أن تكون مثمرة، لكنها لم تنجح وهناك خيبة أمل متبادلة، مؤكدًا أن تقديم الأرجنتيني كلاعب في “باريس سان جيرمان”، السبت، ترك لديه مشاعر مختلطة على غرار جميع جماهير برشلونة.
وتابع لابورتا: “كنت أفضّل أن أراه في برشلونة رغم أننا اتخذنا القرار الصحيح؛ أتمنى له كل التوفيق، أحب أن أراه سعيداً، إنه يستحق ذلك، من الآن فصاعداً سنكون متنافسين”.
هذا وافتتح برشلونة موسمه بالفوز 4-2 على ضيفه “ريال سوسييداد”. وقال لابورتا في هذا الصدد: “لقد كان رد فعل يشبه برشلونة كثيراً، كل اللاعبين متحفزون أكثر من أي وقت مضى”، وأضاف: “إن الأحد أظهر أن جماهير برشلونة متعطشة لكرة القدم، ورؤية فريق يقاتل ويلعب بشكل جيد؛ لقد بدأت حقبة جديدة، الآفاق قصيرة المدى معقدة لكنها رائعة على المدى المتوسط”.
ولفت إلى أن برشلونة يخطط للعودة إلى تطوير اللاعبين الشباب كما فعل مع ميسي الذي جاء من خلال نظام الشباب المعروفة باسم “لا ماسيا”، وقال: “سنراهن على لا ماسيا، ما سيسمح لنا بتطوير النموذج الذي نريده”.
